رحيل سيرخيو راموس من برشلونة وعدم انضمامه مجددا

في مؤتمر صحفي امس الخميس ظهر نجم اسبانيا راموس قائد ريال مدريد، لتوديع ناديه الذي سيرحل عنه، بعد عدم التوصل لإتفاق مع الإدارة لتجديد العقد الذي ينتهي هذا الشهر .
وعلق قائلا : “لم أكن أريد مغادرة ريال مدريد أبدًا، كانت رغبتي هي الاستمرار في ريال مدريد، القضية لم تكن اقتصادية. كنت أرغب بالتجديد لمدة عامين ولكن النادي عرض علي سنة واحدة. في الأيام القليلة الماضية قررت قبول عرض التجديد لمدة عام ولكن صلاحيته كانت قد انتهت ولم أكن قد علمت بذلك، لم تكن تهمني الأموال، بل السنوات، التجديد لمدة سنتان كانت ستكون كافية لوداع ريال مدريد”.
وتابع ايضاً : “فزنا بلقب الليجا في زمن الوباء، ونتيجة لذلك عرض علي النادي التجديد، ولكن تم تأجيله بسبب الوباء، في الأشهر الأخيرة عرض علي النادي التجديد لمدة عام وتخفيض في الراتب، المال ليس مشكلة، المشكلة هي أنهم عرضوا علي التجديد لمدة عام فقط، بينما أنا أردت الاستقرار والطمأنينة لعائلتي”.
وواصل حديثة : “علاقتي بالرئيس استثنائية، علاقة أب وابنه، لن أتحدث عنه بالسوء. لقد جعلني وعائلتي نعيش مرحلة رائعة، كنت أود توديع النادي في الملعب بحضور الجماهير، ولكن حصل ما حصل، وداع رائع مع عائلتي، ألقابي، الوباء قيّد العديد من الأمور ولكنني أشعر بالامتياز من خلال المودة التي يقدمونها لي”.
وأردف قائلا : “العلاقة مع الرئيس غير عادية، بل هي علاقة أب وابنه، هو الذي أوصلني إلى ريال مدريد، لن أتكلم عن أي شيء ضده، بل سأحتفظ بالحب، لا أريد أن أخوض حربًا، سأقول الحقيقة مع الاحتفاظ بالجانب الجيد، لقد تغيرت الظروف، لكن لم يتم إخباري أبدًا أن للعرض تاريخ صلاحية، لقد فوجئت بانتهاء صلاحيته”.
واستطرد: “اللاعبون يجب عليهم التحدث في داخل الملعب، ولقد كنت دائمًا من هذا النوع، ومع الإصابة لم يكن من المناسب الحديث عن موضوع مستقبلي والفريق ينافس على بطولتين، بسبب الوباء، الجميع تضرر، كان لابد من اتخاذ قرار، ولكنهم لم يعلموني قط بأن العرض قد انتهى، أنا متفاجئ”.
واضاف قائلاً : “دائمًا ما أقول بأن راموس وريال مدريد ثنائي مثالي، ولكن هذه ظروف الحياة، عليّ محاولة إيجاد السعادة في نادٍ آخر وأن أستمر على أعلى مستوى، لا أعلم لماذا يوجد وقت زمني محدد لنهاية العرض، أفهم بأن هنالك صفقات ودية قابلة للتفاوض، ولكن لم يخبرني أحد بأن العرض قد انتهى”.
وأتبع كلامة : “لقد كانت شهور صعبة لعدم مزاولة كرة القدم، أشعر بالسعادة عند الدخول إلى الملعب، أستطيع القول بأنني تعافيت تمامًا ومستعد للقتال، كنت أتمنى البقاء هنا لسنوات أخرى، فقد كنت أشعر بالهدوء الذي يتمتع به الجميع هنا، ريال مدريد هو بيتي، حياتي، مدرستي .. راموس سيعود، لا تشكّوا أبدًا في ذلك، أراك لاحقًا”.
وأنهي كلامة : “الغياب عن اليورو؟ أتفهم قرار إنريكي وسأحاول تمثيل المنتخب مرة أخرى، حزين لأنني غير قادر على المشاركة في اليورو ولكن سأقاتل للعودة”.